الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عاصفة غضب في الكونجرس
والشارع الأمريكي ضد استراتيجية بوش الجديدة بالعراق
سناتور جمهوري : الخطة تمثل أكبر خطأ في السياسة الخارجية منذ حرب فيتنام واشنطن، بغداد­ وكالات الانباء:
استبعد الرئيس الامريكي جورج بوش ان تأتي استراتيجيته الجديدة في العاق بنتائج نووية في حين تصاعدت الاحتجاجات ضد تلك الاستراتيجية في الشارع الامريكي وبين اعضاء الكونجرس من الديمقراطيين والجمهوريين علي السواء.
وفي بداية حملة علاقات عامة لكسب التأييد لخطته الجديدة زار بوش قاعدة فورت بيننج العسكرية في ولاية جورجيا حيث التقي بقوات امريكية وتحدث بوش الي الجنود عن خطته لارسال 21 الفا و500 جندي اضافي الي العراق ضمت الاستراتيجية الجديكدة لكنه استبعد ان تحقق تلك الاستراتيجية 'نتائج فورية'.
واعرب اعضاء ديمقراطيين وجمهوريين في مجلس الشيوخ. عن قلقهم الشديد خشية ان تمتد حرب العراق الي ايران وسوريا اذا قررت القوات الامريكية ان تطارد المقاتلين عبر الحدود.
وقال جوزيف بايدن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انه لايعتقد ان بوش لديه السلطة لشن هجمات للقضاء علي شبكات المتشددين في ايران وسوريا. واوضح السناتور الديمقراطي انه اذا لجأ بوش لذلك فانه يحتاج الي اذن جديد من الكونجرس ليفعل ذلك لان التفويض الحالي بالحرب في العراق لايشمل سوريا وايران.
وارسل بايدن رسالة الي بوش يطلب فيها ردا رسميا علي ما اذا كان يعتقد ان القوات الامريكية يمكن ان تعبر الي سوريا او ايران دون الحصول علي اذن من الكونجرس.
ومن جانبها قالت رايس ان الادارة الامريكية ترفض بشدة محاولة ايران استغلال الحوار بشأن العراق لانتزاع تنازلات امريكية حول برنامجها النووي.
وانضم السناتور الجمهوري تشاك هاجل الي منتقدي استراتيجية بوش الجديدة في العراق. وقال هاجل الذي من المحتمل ان يخوض انتخابات الرئاسة العام القادم ان خطة بوش تمثل اخطر خطأ في السياسة الخارجية الامريكية منذ حرب فيتنام. وقال انه سيقاوم هذه الخطة.
وفي نفس الوقت، تواصلات مسيرات الاحتجاج الرافضة لارسال مزيد من القوات الامريكية الي العراق في جميع الولايات الامريكية.
واعلن عن مسيرة مقرره يوم 27 يناير حول مبني الكونجرس يتوقع منظموها ان ينضم اليها الآلاف.
وقالت سنسارا يتلور المتحدثة باسم جماعة 'العالم لايمكنه الانتظار' 'اطردوا نظام بوش انه لاسبيل لاتمام حرب كان بدؤها غير مشروع'. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها 'لالمزيد من الدماء مقابل البترول'.. واعيدوا القوات الي الوطن.. وردد المتظاهرون صرخات استهجان لدي ظهور صورة بوش علي شاشة كبيرة بميدان تايمز في نيويورك وفي واشنطن حمل المتظاهرون الشموع في شارع بنسلفانيا المقابل للبيت الابيض.
وفي شيكاغو تظاهر المئات احتجاجا علي الحرب ف يالعراق وعلي سوء معاملة السجناء في سجن جوانتانامو.
وتعتزم منظمة 'موف اون' الليبرالية تمويل اعلان تلفزيوني ينتقد زيادة القوات في العراق. وينتقد السناتور الجمهوري جون مكين الذي يؤيد ارسال مزيد من القوات للعراق والذي يعد مرشحا محتملا للرئاسة عام .2008
كما تعتزم جماعة 'انترناشيونال انسر' المناهضة للحرب تنظيم مسيرة الي مقر البنتاجون في 17 مارس القادم.
واظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة 'ايه بي سي نيوز' وصحيفة 'واشنطن بوست' عقب كلمة بوش الاربعاء الماضي ان 61 % من الامريكيين يعارضون خطته الجديدة لارسال 21500 جندي اضافي الي العراق.. في حين ايدها 36 % فقط
والشارع الأمريكي ضد استراتيجية بوش الجديدة بالعراق
سناتور جمهوري : الخطة تمثل أكبر خطأ في السياسة الخارجية منذ حرب فيتنام واشنطن، بغداد­ وكالات الانباء:
استبعد الرئيس الامريكي جورج بوش ان تأتي استراتيجيته الجديدة في العاق بنتائج نووية في حين تصاعدت الاحتجاجات ضد تلك الاستراتيجية في الشارع الامريكي وبين اعضاء الكونجرس من الديمقراطيين والجمهوريين علي السواء.
وفي بداية حملة علاقات عامة لكسب التأييد لخطته الجديدة زار بوش قاعدة فورت بيننج العسكرية في ولاية جورجيا حيث التقي بقوات امريكية وتحدث بوش الي الجنود عن خطته لارسال 21 الفا و500 جندي اضافي الي العراق ضمت الاستراتيجية الجديكدة لكنه استبعد ان تحقق تلك الاستراتيجية 'نتائج فورية'.
واعرب اعضاء ديمقراطيين وجمهوريين في مجلس الشيوخ. عن قلقهم الشديد خشية ان تمتد حرب العراق الي ايران وسوريا اذا قررت القوات الامريكية ان تطارد المقاتلين عبر الحدود.
وقال جوزيف بايدن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انه لايعتقد ان بوش لديه السلطة لشن هجمات للقضاء علي شبكات المتشددين في ايران وسوريا. واوضح السناتور الديمقراطي انه اذا لجأ بوش لذلك فانه يحتاج الي اذن جديد من الكونجرس ليفعل ذلك لان التفويض الحالي بالحرب في العراق لايشمل سوريا وايران.
وارسل بايدن رسالة الي بوش يطلب فيها ردا رسميا علي ما اذا كان يعتقد ان القوات الامريكية يمكن ان تعبر الي سوريا او ايران دون الحصول علي اذن من الكونجرس.
ومن جانبها قالت رايس ان الادارة الامريكية ترفض بشدة محاولة ايران استغلال الحوار بشأن العراق لانتزاع تنازلات امريكية حول برنامجها النووي.
وانضم السناتور الجمهوري تشاك هاجل الي منتقدي استراتيجية بوش الجديدة في العراق. وقال هاجل الذي من المحتمل ان يخوض انتخابات الرئاسة العام القادم ان خطة بوش تمثل اخطر خطأ في السياسة الخارجية الامريكية منذ حرب فيتنام. وقال انه سيقاوم هذه الخطة.
وفي نفس الوقت، تواصلات مسيرات الاحتجاج الرافضة لارسال مزيد من القوات الامريكية الي العراق في جميع الولايات الامريكية.
واعلن عن مسيرة مقرره يوم 27 يناير حول مبني الكونجرس يتوقع منظموها ان ينضم اليها الآلاف.
وقالت سنسارا يتلور المتحدثة باسم جماعة 'العالم لايمكنه الانتظار' 'اطردوا نظام بوش انه لاسبيل لاتمام حرب كان بدؤها غير مشروع'. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها 'لالمزيد من الدماء مقابل البترول'.. واعيدوا القوات الي الوطن.. وردد المتظاهرون صرخات استهجان لدي ظهور صورة بوش علي شاشة كبيرة بميدان تايمز في نيويورك وفي واشنطن حمل المتظاهرون الشموع في شارع بنسلفانيا المقابل للبيت الابيض.
وفي شيكاغو تظاهر المئات احتجاجا علي الحرب ف يالعراق وعلي سوء معاملة السجناء في سجن جوانتانامو.
وتعتزم منظمة 'موف اون' الليبرالية تمويل اعلان تلفزيوني ينتقد زيادة القوات في العراق. وينتقد السناتور الجمهوري جون مكين الذي يؤيد ارسال مزيد من القوات للعراق والذي يعد مرشحا محتملا للرئاسة عام .2008
كما تعتزم جماعة 'انترناشيونال انسر' المناهضة للحرب تنظيم مسيرة الي مقر البنتاجون في 17 مارس القادم.
واظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة 'ايه بي سي نيوز' وصحيفة 'واشنطن بوست' عقب كلمة بوش الاربعاء الماضي ان 61 % من الامريكيين يعارضون خطته الجديدة لارسال 21500 جندي اضافي الي العراق.. في حين ايدها 36 % فقط
