الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
]*مــلائــكـة الــشـيــطــان*[
بعد فيلم "ماروك" المستهزيء بالإسلام،طالعتنا السينما المغربية بفيلم جديد لا يخرج عن نفس الإطار ويكفيك عنوانه لتقف على تجرء واستهزاء جديدين،لنسجل بذلك تحولا في مسار السينما المغربية،إنها تسير نحو إرهاب الصورة والكلمة،نحو تجريد المغاربة من إسلامهم وهويتهم،لتغدو السينما منبرا للذين يمارسون الإقصاء باسم الديموقراطية وتفسيخ المجتمع باسم الحداثة دونما احترام لثوابت البلد،لكن يظهر لي أن هذه الثوابت ما عادت تهم أحدا بدأ من...
إن الإيمان بالملائكة ركن من أركان العقيدة وإنكار وجودها كفر،لأن الله سبحانه ذكر ذلك في محكم تنزيله،وأن يعنون الفيلم بذاك العنوان فيه انتقاص لأسمى مخلوقات الله ولايجوز إضافة الملائكة إلا لله فنقول ملائكة الله لأن هذا هو الحق،أما عنوان الفيلم فلا معنى له إطلاقا،ولو عنون ب:جنود أو أتباع الشيطان لكان أحسن وأكثر تعبيرا عن مضمون الفيلم،لكن السينما المغربية ما زالت في قمة التخلف واللافنية،وعسى أن يتم در الأرباح عن طريق اللعب على المشاعر الدينية للناس
تبدأ احداث الفيلم بسهرة لموسيقى الرول روك لتنتقل الى التعريف رويدا بابطال قضية 2003 اختلفوا في الإنتماء الطبقي فمنهم الميكانيكي كاتب الكلمات ابن الحي الشعبي و منهم الرسام الدي اخرجته امه من كنفها غضبا من سهره الدائم و منهم عازف الغيتار الفتى المدلل ابن يساري مناضل و منهم ايضا عازف رفض الالتحاق بوالدته في بلاد الحرية و الانطلاق و اختار العيش بجوار جدته..
لكن ما يجمع بين هؤلاء هو مظهرهم الشعور الطويلة.. الاوشام على الكتف.... كثرة الخواتم..القلادات بالصليب المعقوف او المقلوب..ارتداء اللون الاسود و عشق الاستماع الى نف الموسيقى دون نسيان تعاطي المخدرات..يسبح الفيلم في ماوراء الكواليس حيث الصراع بين الاسلاميين و اليساريين و تدخل المجتمع المدني و ضغوط الاحزاب و يبدو ان صاحب الفيلم اختار ممارسة حقه في التصويت قبل اوان انتخابات البرلمان المقررة في شهر شتنبر لهدا السنة و قرر دعم حزب الاشتراكي الموحد على طريقته حيث قدمه على انه الحزب الدي يرعى و يسهر على ضمان خرية افراد المجتمع المغربي من ظلمات الاسلاميين...
تبدأ احداث الفيلم بسهرة لموسيقى الرول روك لتنتقل الى التعريف رويدا بابطال قضية 2003 اختلفوا في الإنتماء الطبقي فمنهم الميكانيكي كاتب الكلمات ابن الحي الشعبي و منهم الرسام الدي اخرجته امه من كنفها غضبا من سهره الدائم و منهم عازف الغيتار الفتى المدلل ابن يساري مناضل و منهم ايضا عازف رفض الالتحاق بوالدته في بلاد الحرية و الانطلاق و اختار العيش بجوار جدته..
لكن ما يجمع بين هؤلاء هو مظهرهم الشعور الطويلة.. الاوشام على الكتف.... كثرة الخواتم..القلادات بالصليب المعقوف او المقلوب..ارتداء اللون الاسود و عشق الاستماع الى نف الموسيقى دون نسيان تعاطي المخدرات..يسبح الفيلم في ماوراء الكواليس حيث الصراع بين الاسلاميين و اليساريين و تدخل المجتمع المدني و ضغوط الاحزاب و يبدو ان صاحب الفيلم اختار ممارسة حقه في التصويت قبل اوان انتخابات البرلمان المقررة في شهر شتنبر لهدا السنة و قرر دعم حزب الاشتراكي الموحد على طريقته حيث قدمه على انه الحزب الدي يرعى و يسهر على ضمان خرية افراد المجتمع المغربي من ظلمات الاسلاميين...
انتهت المحاكمة...و توجها ابطالها بسهرة موسيقية باحدى المدن المغربية ليختار بعدها احد المعتقلين الالتحاق بوالدته بالخارج و كانما يهرب من سيييطرة الاصوليين على حريته الى حيث الانطلاق و الطيران بدون اجنحة....لكن المحرج ابى الا ان يختم الفيلم على طريقته حيث طالعتنا في نهايته فقرة تقول بانه بعد 15 يوما قام 14 شابا متدينا بهجوم على 5 مراكز حيوية ادت الى مقتل العديد و اصابت المغاربة بالدهول في اشارة الى احداث 16 ماي بالدار البيضاء
[color=darkslategray]هؤلاء الاسلاميون الدين دخل احدهم في جدال مع صحفي يساري يساند قضية هؤلاء الشبان بين هدا الجدال ان الاسلاميين هم من وراء تحريك ملف هده القضية و انه حتى ان لم يكن هؤلاء الشباب يتبعون عبدة الشيطان فهم ضالون لا محالة باعتبارهم يستمعون الى الموسيقى و هو عل محرم القيام به....و لست ادري لمادا تم اختيار ابطال القصة و مسانديهم من الشباب الانيقين الوسيمين في حين اختار مخرج الفيلم تصوير هدا المحامي دي التصور الاصولي في صورة بشعة جسديا....و يتحامل بشدة المخرج مساندا جهة اعلامية معروفة بشغبها حيث سيتعرض الصحفي المساند لهؤلاء الشباب الى اعتداء في جنح الظلام على يد الاصوليين الدين سيرمونه بنسخة من المجلة التي يعمل بها و هو ما يعتبر اشهار علني لهده المجلة و تنويه بافكارها و خطها التحريري ليخرج المخرج عن الحياد المطلوب في طرح هده القضية الى عموم المغاربة....
