أجمع الخبراء على تراجع العرب في مجال صناعة "المستلزمات الطبية"، رغم حاجتهم الماسة إليها، كما وضعوا آليات لدخولها، وحددوا بعض العراقيل التي تحول دون ذلك، جاء هذا بعد الجدل الذي أثارته قضية "أكياس الدم" بمصر...
أكياس الدم تفضح جهلنا بصناعة المستلزمات الطبية
تابع الرأي العام المصري والعربي الجدل الذي أثارته قضية "أكياس الدم" التي تنتجها شركة وطنية مصرية، للمرة الأولى في العالم العربي، والتي قيل إنها غير مطابقة للمواصفات القياسية، في الوقت الذي تؤكد فيه آراء أخرى أن المقصود من الضجة الكبيرة ضرب الصناعة المحلية الوليدة في مجال المستلزمات الطبية، والتي تشمل أكياس الدم.
وبعيدا عن هذا الجدل، الذي ستحسمه ساحات القضاء وحدها.. نفتحملف صناعة "المستلزمات الطبية" في العالم العربي، والتي أجمع خبراء في شأنها على تراجع العرب فيها، برغم حاجتهم الماسة إليها، كما وضعوا آليات لدخولها، وحددوا بعض العراقيل التي تحول دون إقبال المستثمرين عليها.
الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء المصريين أعطانا في البداية إطلالة بانورامية على صناعة المستلزمات الطبية في العالم العربي بقوله: "إنها فقيرة جدا في بلادنا، وما يزال العرب يتحسسون الخطى فيها؛ إذ لا يتعدى الأمر صناعة أشياء بدائية كما في إبر الحقن والقطن الطبي، وبعض الأشياء الصغيرة الأخرى".
وأكد أن الدول العربية تسد احتياجاتها من المستلزمات الطبية بالاستيراد من شركات عالمية تحاول احتكار السوق لمصلحة منتجاتها؛ ولذا نجدها على طول الخط تحارب أي منتج وطني يظهر للنور، وتقاوم بشراسة حتى مجرد تفكيرنا الدخول على خط إنتاج هذه المنتجات.
وأشار نقيب الأطباء المصريين إلى أنه يتعين على الدول العربية أن تكون أكثر شجاعة في دخول مجال تصنيع المستلزمات الطبية؛ لأنه أصبح مطلبا ملحا حتى لا نعيش تحت رحمة الشركات العالمية التي تحتكر الإنتاج؛ ومن ثم تتحكم في الأسعار.
أكياس الدم تفضح جهلنا بصناعة المستلزمات الطبية
تابع الرأي العام المصري والعربي الجدل الذي أثارته قضية "أكياس الدم" التي تنتجها شركة وطنية مصرية، للمرة الأولى في العالم العربي، والتي قيل إنها غير مطابقة للمواصفات القياسية، في الوقت الذي تؤكد فيه آراء أخرى أن المقصود من الضجة الكبيرة ضرب الصناعة المحلية الوليدة في مجال المستلزمات الطبية، والتي تشمل أكياس الدم.
وبعيدا عن هذا الجدل، الذي ستحسمه ساحات القضاء وحدها.. نفتحملف صناعة "المستلزمات الطبية" في العالم العربي، والتي أجمع خبراء في شأنها على تراجع العرب فيها، برغم حاجتهم الماسة إليها، كما وضعوا آليات لدخولها، وحددوا بعض العراقيل التي تحول دون إقبال المستثمرين عليها.
الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء المصريين أعطانا في البداية إطلالة بانورامية على صناعة المستلزمات الطبية في العالم العربي بقوله: "إنها فقيرة جدا في بلادنا، وما يزال العرب يتحسسون الخطى فيها؛ إذ لا يتعدى الأمر صناعة أشياء بدائية كما في إبر الحقن والقطن الطبي، وبعض الأشياء الصغيرة الأخرى".
وأكد أن الدول العربية تسد احتياجاتها من المستلزمات الطبية بالاستيراد من شركات عالمية تحاول احتكار السوق لمصلحة منتجاتها؛ ولذا نجدها على طول الخط تحارب أي منتج وطني يظهر للنور، وتقاوم بشراسة حتى مجرد تفكيرنا الدخول على خط إنتاج هذه المنتجات.
وأشار نقيب الأطباء المصريين إلى أنه يتعين على الدول العربية أن تكون أكثر شجاعة في دخول مجال تصنيع المستلزمات الطبية؛ لأنه أصبح مطلبا ملحا حتى لا نعيش تحت رحمة الشركات العالمية التي تحتكر الإنتاج؛ ومن ثم تتحكم في الأسعار.