مهرجان صاخب ومشبوه كان في كل جمعة يدعى "البرايم" أفسد عقول فتياتنا قبل شبابنا.. أسماء غربية لفتيات لا يجدن إلا التحدث بالفرنسية باتت تحفظها فتياتنا عن ظهر قلب.. هذه تتمنى فوز "لاميتا"، وتلك تبكي لخروج "صولانج"، وأخرى تتغزل بجسد "إلين" بلباس البحر[/right]
[/right]
[/right]
[size=16]24 ساعة من التسمر أمام شاشة التلفزيون لا لشيء إلا لمتابعة حركات وسكنات فتيات "مس لبنانون 2004".. نستيقظ معهن صباحا ونغفو على أحاديثهن الساذجة ونرقص على جراح أمتنا كما يرقصن هن بكل احتراف.
نشاهدهن مرة بلباس النوم وأخرى بملابس الرياضة وثالثة بدون ملابس!!
[right]شبان يتبادلون صورهن عبر الموبايل.. وفتيات يقلدونهن في كل شيء.. فتاة في عامها الثامن تتمايل كما يتمايلن؛ لاعتقادها بأن على الفتيات أن يمشين بهذه الطريقة، وأخرى تحاول إظهار بطنها لشعورها بأنها تزيدها جمالا..
[right]هوس مسابقات ملكات الجمال هذا طال كل بيت تقريبا في الأردن بفضل إحدى الفضائيات اللبنانية التي تكفلت مشكورة أيضا بنقل حفل "مس وورلد 2004".
[right]هوس محوره المرأة وجسدها وهدفه جيل ينشأ عنه ثقافة ستار أكاديمي وسوبر ستار وعولمة "الجسد".
[/right]
[/right]