غنداي فريزر ومن خلفها عبد الله يوسف (الفرنسية-أرشيف)
قالت غنداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية إن عناصر من خلية تابعة للقاعدة وإسلاميين متشددين متفرعين عنها، عاجزون عن تجميع صفوفهم بعد الهجمات التي شنتها القوات الأميركية والإثيوبية ضدهم في الصومال.
وأوضحت فريرز للإذاعة العامة أن واشنطن تعمل مع كينيا وإثيوبيا على ضمان عدم قيام هذه المجموعات بتجميع صفوفها مرة أخرى. وأضافت "أنهم مطاردون، وقد فروا باتجاه الحدود مع كينيا، وهم يحاولون الآن العودة إلى مقديشو".
وتتناقض تصريحات فريزر مع تقديرات سابقة لمنظمة "مجموعة الأزمات الدولية" التي حذرت من أن متشددين إسلاميين نجوا من الهجمات وقد يجمعون صفوفهم لشن هجمات جديدة.
سبعة قتلى سقطوا في هجمات مجهولين (الفرنسية)
ميدانيا
وقد شهدت العاصمة الصومالية هجمات بقذائف الهاون وإطلاق نار نهار الجمعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقد شهدت العاصمة الصومالية هجمات بقذائف الهاون وإطلاق نار نهار الجمعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مراسلها أنه رأى جثث خمسة أشخاص في منطقة مفتوحة بمقديشو، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود قولهم إن شخصين قتلا في حي بلاكسي جنوبي العاصمة، أحدهما لقي حتفه بثلاث رصاصات في الرأس والثاني قتله مجهولون لاحقوه في الحي.
وتأتي الهجمات الجديدة بعدما توعدت المحاكم الإسلامية -التي انسحبت من مقديشو في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي- بتصعيد هجماتها على القوات الإثيوبية الداعمة للحكومة الانتقالية.
وفي تطور ذي صلة اعتقلت السلطات الكينية خمسة أشخاص من بينهم مواطن أميركي وآخر فرنسي يشتبه في أنهم من مقاتلي المحاكم الإسلامية. وقال مسؤول أمني كيني إن من بين المعتقلين اثنين يحملان جوازي سفر سوريين وثالثا يحمل جواز سفر تونسيا.
وتأتي الهجمات الجديدة بعدما توعدت المحاكم الإسلامية -التي انسحبت من مقديشو في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي- بتصعيد هجماتها على القوات الإثيوبية الداعمة للحكومة الانتقالية.
وفي تطور ذي صلة اعتقلت السلطات الكينية خمسة أشخاص من بينهم مواطن أميركي وآخر فرنسي يشتبه في أنهم من مقاتلي المحاكم الإسلامية. وقال مسؤول أمني كيني إن من بين المعتقلين اثنين يحملان جوازي سفر سوريين وثالثا يحمل جواز سفر تونسيا.
قوات سلام
وفي نكسة جديدة لجهود إرسال قوات حفظ سلام أفريقية إلى الصومال قال متحدث باسم وزارة الدفاع في جنوب أفريقيا الجمعة إن جوهانسبرغ لن تسهم بجنود في القوة الأفريقية في الصومال لكنها ستبحث وسائل أخرى للمساعدة في إرساء الاستقرار في هذا البلد الذي دمرته الحرب.
وفي نكسة جديدة لجهود إرسال قوات حفظ سلام أفريقية إلى الصومال قال متحدث باسم وزارة الدفاع في جنوب أفريقيا الجمعة إن جوهانسبرغ لن تسهم بجنود في القوة الأفريقية في الصومال لكنها ستبحث وسائل أخرى للمساعدة في إرساء الاستقرار في هذا البلد الذي دمرته الحرب.
ألفا كوناري يطلب سرعة إرسال قوات سلام للصومال (رويترز)
وتقول إثيوبيا التي ساندت الحكومة الانتقالية في الإطاحة بالمحاكم إنها لن تسحب كافة قواتها إلا بعد أن تصبح قوة حفظ سلام أفريقية مستعدة لتحل محلها.
واقترح الاتحاد الأفريقي إرسال نحو ثمانية آلاف جندي لتعزيز الحكومة الانتقالية الصومالية بعد انسحاب القوات الإثيوبية، وستوضع هذه القوة في وقت لاحق تحت إمرة الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق حذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري الخميس من "خطر الانزلاق الدموي والمأساوي" في الصومال إذا لم تنتشر هذه القوة.
وشدد كوناري -الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة العادية العاشرة للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ53- على أهمية الإسراع في نشر هذه القوة.