جلس ينتظرها وبدأت امواج البحر تهدأ رويدا رويدا ظهرت من بعيد وكأنها حوريه من حوريات البحر ود لو كان باستطاعته ان يحتضنها داعبها بكلمات غزل توردت لها وجنتيها.
ظل يتبادلان الكلام ثم شرد لبرهه احست وقتها انه بعيد عنها ثم نظر اليها وقال اتعرفى فيما افكر الان؟ قبل ان تجيب هى قال افكر فى انه ربما ياتى يوم نفترق فيه تملى منى فتكرهينى او يفرق بيننا القدر فيذهب كلا منا بعيد عن الاخر عند اول مفترق
لطريقنا اتعرفى ما الشىء الذى اراه انا عيب فى..... هو انى انظر للاشياء نظره مستقبليه انظر لابعد مما يمكن ان يراه احد اتعرفى انه من الممكن ان ابنى بيت فى مكان هادىء و جميل وعندما ابنيه انظر حولى فاجد انى الوحيد فى هذا المكان فاستمتع بهذا المكان الهادىء ولكن بعد فتره افكر انه سوف ياتى يوم ويصبح المكان زمدحما وربما اشعر بالملل منه فاحدث نفسى لما املك شىء ربما يصيبنى بالملل وان كان هذا فى راسى انا فقط فلا يهدأ لى بال حتى اتخلص منه واتركه و انا احبه رغم انى اشعر فيه بالراحه ولا اتركه و انا اكرهه واتذكره دائما على انه شىء جميل كان يملأ كل تفكيرى فى يوم من الايام .
كانت تنظر اليه ومعالم الدهشه تملأ كل جزء من وجهها الملائكى الجميل.قال لها انت اجمل شىء احببته فى حياتى واكثر شىء احببته هو ذكائك
قالت له ماذا تريد ان تقول فانا لا اعرف ماذا تقصد بكلامك هذا.
قال لها لما لا نترك بعض ونحن نحب بعض و كلا منا يكن فى داخله للاخر كل تقدير واحترام قالت له هل انت جاد فى كلامك ام هذا كلام تحاول به ان تجعلنى اتمسك بك اكثر.
فنظر اليها وقبل ان يتكلم قالت له لا تقل شيئا فلن تجد منى تمسكا بك اكثر او ضعف منى لا بل انا اقوى واذكى كما قلت.
ولكنها لم تستطع ان تمسك عبراتها التى نزلت خلف عويناتها التى تشبهها بملائكه الرحمه فحملت حقيبتها وانصرفت مسرعه.ظل واقفا متجمدا مكانه ثم بدأ يتمشى قليلا فنظر جانبه وجد انه يوجد بالقرب منه احدى الكافيهات فمد يديه وسحب احد الكراسى واخرج من جيبه علبه السجائر وبدا فى اشعال احداها وبدأ يتنفس سجارته هائما فى عالمه لا يرى امامه سوى امواج البحر التى بدات تتعالى فجاه وكانها فى حاله هياج او غضب فطلب من النادل قدح من القهوه وبدأ يرشف من فنجال قهوته ويتنفس دخان سجارته فى استمتاع محدثا نفسه هل كان على صواب عندما هدم البيت ام هذا كانت احدى حماقاته التى يرتكبها فى حياته
ظل يتبادلان الكلام ثم شرد لبرهه احست وقتها انه بعيد عنها ثم نظر اليها وقال اتعرفى فيما افكر الان؟ قبل ان تجيب هى قال افكر فى انه ربما ياتى يوم نفترق فيه تملى منى فتكرهينى او يفرق بيننا القدر فيذهب كلا منا بعيد عن الاخر عند اول مفترق
لطريقنا اتعرفى ما الشىء الذى اراه انا عيب فى..... هو انى انظر للاشياء نظره مستقبليه انظر لابعد مما يمكن ان يراه احد اتعرفى انه من الممكن ان ابنى بيت فى مكان هادىء و جميل وعندما ابنيه انظر حولى فاجد انى الوحيد فى هذا المكان فاستمتع بهذا المكان الهادىء ولكن بعد فتره افكر انه سوف ياتى يوم ويصبح المكان زمدحما وربما اشعر بالملل منه فاحدث نفسى لما املك شىء ربما يصيبنى بالملل وان كان هذا فى راسى انا فقط فلا يهدأ لى بال حتى اتخلص منه واتركه و انا احبه رغم انى اشعر فيه بالراحه ولا اتركه و انا اكرهه واتذكره دائما على انه شىء جميل كان يملأ كل تفكيرى فى يوم من الايام .
كانت تنظر اليه ومعالم الدهشه تملأ كل جزء من وجهها الملائكى الجميل.قال لها انت اجمل شىء احببته فى حياتى واكثر شىء احببته هو ذكائك
قالت له ماذا تريد ان تقول فانا لا اعرف ماذا تقصد بكلامك هذا.
قال لها لما لا نترك بعض ونحن نحب بعض و كلا منا يكن فى داخله للاخر كل تقدير واحترام قالت له هل انت جاد فى كلامك ام هذا كلام تحاول به ان تجعلنى اتمسك بك اكثر.
فنظر اليها وقبل ان يتكلم قالت له لا تقل شيئا فلن تجد منى تمسكا بك اكثر او ضعف منى لا بل انا اقوى واذكى كما قلت.
ولكنها لم تستطع ان تمسك عبراتها التى نزلت خلف عويناتها التى تشبهها بملائكه الرحمه فحملت حقيبتها وانصرفت مسرعه.ظل واقفا متجمدا مكانه ثم بدأ يتمشى قليلا فنظر جانبه وجد انه يوجد بالقرب منه احدى الكافيهات فمد يديه وسحب احد الكراسى واخرج من جيبه علبه السجائر وبدا فى اشعال احداها وبدأ يتنفس سجارته هائما فى عالمه لا يرى امامه سوى امواج البحر التى بدات تتعالى فجاه وكانها فى حاله هياج او غضب فطلب من النادل قدح من القهوه وبدأ يرشف من فنجال قهوته ويتنفس دخان سجارته فى استمتاع محدثا نفسه هل كان على صواب عندما هدم البيت ام هذا كانت احدى حماقاته التى يرتكبها فى حياته