الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تواجه أزمة العمر بعد واقعة الفندق:
شيرين رضا تدخل مرحلة حرجة ! متابعة : خالد محمود خيري الكمار
في واقعة أغرب من الخيال وجدت شيرين رضا نفسها ­ فجأة ­ ضحية لإتهام قاس وبلاغ خطير صوب لسمعتها سهم مسموم، فعاشت لحظات حرجة وهي تواجه أزمة العمر بسبب واقعة الفندق.
كانت شيرين في زيارة عادية لابن شقيق مطلقها السابق وبصحبتها إحدي زميلاتها لتفاجأ بأحد الأشخاص يحرر ضدها محضرا لتجد نفسها في كابوس هو الأسوأ من نوعه في حياتها.
أخبار النجوم تكشف خفايا وتفاصيل وملابسات كل ما يحدث.
فبين يوم وليلة تواجه شيرين رضا اتهاما بالتهمة الأبشع.. التهمة التي تمس السمعة والعرض وهي تسهيل الأعمال المنافية للآداب وممارسة الفجور.
تلقت شيرين الاتهام الصدمة بصدمة كبيرة وبداخلها علامات استفهام وتعجب واندهاش كبيرة.. كلها تجمعت في لحظة واحدة، لكنها لم تهتز.. وتماسكت بعد إجراء المحضر ومواجهة النيابة وتأكد إحساسها بالبراءة حينما صرحت النيابة بإخلاء سبيلها بدون ضمانات.
خرجت شيرين من سراي النيابة دون أن تستوعب جيدا ما حدث، وهي تتذكر معنا شريط الأحداث الذي لم يستغرق 24 ساعة حتي تضع النقاط علي الحروف.
كانت البداية ميعاد بينها وبين صديقتها سارة مساء الخميس 29 ديسمبر 2006 للذهاب إلي كوافير في أحد الفنادق الكبري بالقاهرة، وحسب رواية شيرين نفسها فقد رن جرس تليفونها وكان علي الهاتف صوت بندر كمال فيصل ابن شقيق مطلقها السابق ليهنئها بعيد الأضحي ويطمئن عليها، وعندما علمت شيرين أنه موجود بالقاهرة وبنفس الفندق قررت زيارته­ مجرد زيارة عادية­ وذهبت هي وصديقتها لتناول العشاء معه بجناحه الخاص في الفندق.
وداخل ساحة الفندق­ وحسب كلام شيرين­ فقد سألها أحد الأشخاص عن طبيعة الزيارة ولمن؟ وردت شيرين انه لا يجوز طرح هذا السؤال، وصعدت شيرين وعند نزولها فوجئت بأحد الأشخاص يطلب منها التوقيع علي محضر لم تعرف عنه شيئا ورفضت، وقد عرفت بعد ذلك أنه أحد ضباط مباحث السياحة وفي اللحظة نفسها فوجئت شيرين رضا هي وصديقتها بتوجيه تهمة 'التحريض علي الفسق'.
تصمت شيرين ثم تواصل: ربما يكون هذا الرجل غاضب من المحادثة عندما أخبرته أنني في زيارة عادية لصديق.. لكنني في هذه اللحظة لم أعرف أنه ضابط من الأمن ثم أن الحوار بيننا لم يستغرق ثوان.
إنني لا أعرف لماذا حدث ذلك.. كل الحكاية أنني كنت في زيارة خاصة لأحد أقارب مطلقي.. ما المشكلة إذن!!
وطوال حديث شيرين رضا مع 'أخبار النجوم' عقب نشر الواقعة كانت شيرين حريصة علي ألا تتحدث في تفاصيل وأن تترك الأمر لمحاميها جميل سعيد الذي يقرر هل يمكن التحدث في الموضوع أم لا.
وأمام نشر الخبر علي صفحات الصحف وأنه من الممكن أن يترك أثرا سيئا اضطرت شيرين ومحاميها إلي الحديث لبعض وسائل الإعلام توضيحا للحقيقة وحتي لا تتمكن الشائعات منها، وجاء ظهور الاثنين في برنامج 'البيت بيتك' لتوضح شيرين ومحاميها الموقف وهو ما لم يختلف عما صرحا به ل'أخبار النجوم' وكان علي الجهة الأخري من الحوار في البرنامج وعبر الهاتف أحد رجال الشرطة المسئولين، وحاول كل طرف أن يثبت أنه الجهة الأصح وأن التحقيق مازال جار، ولكن بعد هذا اللقاء فضل المحامي وشيرين الصمت وعدم الخوض في أية أحاديث حتي لا يستفز بعض الشخصيات وتتصاعد الأمور لتتحول إلي حرب تصريحات قد لا تفيد مسار القضية.
ورغم أن قضية شيرين رضا لم تحفظ بعد حيث تم إحالة المحضر إلي محامي عام نيابة القاهرة، إلا أن الجميع في حالة ترقب وإن كان هناك شعور بإغلاق الملف نتيجة عدم توجيه النيابة أي اتهامات لشيرين عند استجوابها. حيث لم يجد وكيل النيابة عند سماعه لأقوال شيرين، يشير إلي الاتهام الموجه لها وهو الأقصي من نوعة (التحريض علي الفسق وممارسة الدعارة في فندق عام) وأكدت شيرين لوكيل النيابة أنها كانت في زيارة عادية للسعودي بندر بن فيصل الذي كانت متزوجة من عمه وتربطه بها علاقة طيبة وأخلت النيابة سبيل شيرين وصديقتها بضمان محل اقامتهما فقط بعد أن تأكدت أن ما ذكر في المحضر لا يمت بصلة لأقوال شيرين، كما لم يطلب تحريات من المباحث ومنذ ذلك الحين وشيرين تعيش حالة نفسية أكثر هدوءا خاصة بعد سيل المكالمات التليفونية التي انهالت عليها من قبل الجمهور والأقارب والأصدقاء والفنانين الذين نفوا عنها مثل هذه التهمة قبل أن تدافع هي حتي عن نفسها مما أدخل الطمأنينة والسكينة علي قلبها.. حيث كانت قد عانت من حالة توتر خلال الأسبوع الماضي إثر التهمة المفاجئة.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية قررت شيرين رضا هي ومحاميها جميل سعيد التزام الصمت.. فمن جانبها قررت شيرين التفرغ للوقوف بجوار ابنتها نور خلال فترة الامتحانات، ومن جانب آخر أصر المحامي علي عدم التحدث حتي لا تثار أقاويل جديدة حول المحضر والاتهام وحياة شيرين حتي لا يتم فهم ما يقال خطأ مثلما حدث علي صفحات بعض الجرائد.
شيرين أيضا لم تبد أي نية حول رغبتها في ترك الفن أو هجرتها من مصر والإقامة في الخارج، بل هي واثقة تماما من براءتها وبأهمية حياتها بجوار ابنتها، وقد أكدت في تصريحها ل'أخبار النجوم' أنها لن تتراجع عن قرار عودتها للفن والتمثيل بعدما شعرت بترحيب الجميع بها، بل إنها سوف تزيد من نشاطها الفني وتقدم أعمالا أخري بجانب فيلمها 'أشرف حرامي' الذي ينتظر عرضه قريبا، والمسلسل التليفزيوني 'لحظات حرجة' حيث صورت فيه حلقتين مع المخرج شريف عرفة.
وكان المحامي جميل سعيد قد أكد أن النيابة لم توجه أي تهمة إلي شيرين، وبالتالي فإن المسألة منتهية، كما أنه لا يوجد أي خلاف علي أي جهة رسمية أو مع رجال الشرطة.
احترام
منذ ظهور شيرين رضا علي الساحة الفنية وهي تحظي باحترام وحب الجميع، وقد شكلت ثقافتها الخاصة من نشأتها وتربيتها حيث نشأت علي حب الفن الحقيقي، فهي ابنة الفنان الكبير مصمم الاستعراضات والمخرج محمود رضا.. حتي عندما قررت دخول مجال الفن والعمل بالتمثيل كانت تجاربها السينمائية والتليفزيونية­ رغم قلة عددها­ تحظي بقبول كبير وتنبأ الكثيرون بأن شيرين رضا سوف تكون وجها مختلفا لأنها تمتلك مفردات أداء وثقافة لها مذاق خاص.
كانت بداية حياتها الفنية عندما كانت تعمل كموديلز إعلانات حيث اكتشفها المخرج فهمي عبدالحميد الذي آمن بموهبتها ليرشحها لبطولة الفوازير وعمرها 20 عاما، كانت في هذا الوقت تدرس في كلية سانت مونيكا بأمريكا التي قضت بها عدة سنوات من عمرها تتعلم تسويق وتصميم الأزياء، وعندما واجهت بعض الانتقادات حيث قارن البعض بينها وبين شيريهان ونيللي قررت الابتعاد عن عالم التمثيل، ثم أعادها النجم الراحل أحمد زكي بمكالمة تليفونية لتقف أمام الكاميرات مرة أخري في فيلمي (حسن اللول) و(نزوة)، وقالت عن هذه التجربة: 'إن الوقوف أمام أحمد زكي مسئولية كبيرة، فهو أفضل نجم أنجبته السينما المصرية، وكنت من أكثر المعجبات به لأنني كنت أراه عبقريا يهتم بكل صغيرة وكبيرة، وقد نصحني بالصدق في الأداء وضرورة أن يخرج صوتي من قلبي'. وفي الوقت الذي انتظر فيه الكثيرون انطلاقتها السينمائية بعد هذين العملين فاجأت شيرين رضا الجميع بابتعادها عن التمثيل والتفرغ التام لتربية ابنتها نور عمرو دياب، وبعد عشر سنوات عادت شيرين مرة أخري في مفاجأة جديدة للوسط الفني بفيلم 'أشرف حرامي' و'مسلسل 'لحظات حرجة' والتي تمنت أن يعرضا في أسرع وقت علي الجمهور، وفي محاولة للتأكيد علي رغبتها في التواجد والظهور شاركت في تقديم حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير.
قصة حب
وما بين التمثيل ثم الابتعاد ثم العودة مرة أخري عاشت شيرين رضا حياة اجتماعية خاصة بمعني الكلمة.. بدأت بقصة حب كبيرة مع المطرب عمرو دياب الذي كان أول تعارف بينهما في حفل زفاف إحدي صديقاتها، وعندما التقيا أبدت شيرين إعجابها بعمرو دياب بسبب ملامحه الشرقية الخالصة­ حسب تعبيرها­ وصدقه وصراحته، وعندما طلبها للزواج وافقت علي الفور وقررت التفرغ التام لحياتها الزوجية وابتعدت عن الفن لتنجب منه ابنتها الوحيدة نور­ 18 عاما­ وبعد مرور عامين فقط علي الزواج تم الانفصال بين الحبيبين لتحتفظ هي بتربية ابنتها مع إعطاء عمرو كل الصلاحيات لمتابعة شئون نور ورؤيتها في الوقت الذي يختاره وصارا أصدقاء.
ثم تزوج عمرو دياب من السعودية زينة عاشور وبعد مرور عدة أعوام كان لشيرين تجربة أخري في الزواج من سعودي لكنها انتهت أيضا بالانفصال وهي التجربة التي لم يظهر جزء من تفاصيلها سوي مع الأزمة الأخيرة.
شيرين رضا تدخل مرحلة حرجة ! متابعة : خالد محمود خيري الكمار
في واقعة أغرب من الخيال وجدت شيرين رضا نفسها ­ فجأة ­ ضحية لإتهام قاس وبلاغ خطير صوب لسمعتها سهم مسموم، فعاشت لحظات حرجة وهي تواجه أزمة العمر بسبب واقعة الفندق.
كانت شيرين في زيارة عادية لابن شقيق مطلقها السابق وبصحبتها إحدي زميلاتها لتفاجأ بأحد الأشخاص يحرر ضدها محضرا لتجد نفسها في كابوس هو الأسوأ من نوعه في حياتها.
أخبار النجوم تكشف خفايا وتفاصيل وملابسات كل ما يحدث.
فبين يوم وليلة تواجه شيرين رضا اتهاما بالتهمة الأبشع.. التهمة التي تمس السمعة والعرض وهي تسهيل الأعمال المنافية للآداب وممارسة الفجور.
تلقت شيرين الاتهام الصدمة بصدمة كبيرة وبداخلها علامات استفهام وتعجب واندهاش كبيرة.. كلها تجمعت في لحظة واحدة، لكنها لم تهتز.. وتماسكت بعد إجراء المحضر ومواجهة النيابة وتأكد إحساسها بالبراءة حينما صرحت النيابة بإخلاء سبيلها بدون ضمانات.
خرجت شيرين من سراي النيابة دون أن تستوعب جيدا ما حدث، وهي تتذكر معنا شريط الأحداث الذي لم يستغرق 24 ساعة حتي تضع النقاط علي الحروف.
كانت البداية ميعاد بينها وبين صديقتها سارة مساء الخميس 29 ديسمبر 2006 للذهاب إلي كوافير في أحد الفنادق الكبري بالقاهرة، وحسب رواية شيرين نفسها فقد رن جرس تليفونها وكان علي الهاتف صوت بندر كمال فيصل ابن شقيق مطلقها السابق ليهنئها بعيد الأضحي ويطمئن عليها، وعندما علمت شيرين أنه موجود بالقاهرة وبنفس الفندق قررت زيارته­ مجرد زيارة عادية­ وذهبت هي وصديقتها لتناول العشاء معه بجناحه الخاص في الفندق.
وداخل ساحة الفندق­ وحسب كلام شيرين­ فقد سألها أحد الأشخاص عن طبيعة الزيارة ولمن؟ وردت شيرين انه لا يجوز طرح هذا السؤال، وصعدت شيرين وعند نزولها فوجئت بأحد الأشخاص يطلب منها التوقيع علي محضر لم تعرف عنه شيئا ورفضت، وقد عرفت بعد ذلك أنه أحد ضباط مباحث السياحة وفي اللحظة نفسها فوجئت شيرين رضا هي وصديقتها بتوجيه تهمة 'التحريض علي الفسق'.
تصمت شيرين ثم تواصل: ربما يكون هذا الرجل غاضب من المحادثة عندما أخبرته أنني في زيارة عادية لصديق.. لكنني في هذه اللحظة لم أعرف أنه ضابط من الأمن ثم أن الحوار بيننا لم يستغرق ثوان.
إنني لا أعرف لماذا حدث ذلك.. كل الحكاية أنني كنت في زيارة خاصة لأحد أقارب مطلقي.. ما المشكلة إذن!!
وطوال حديث شيرين رضا مع 'أخبار النجوم' عقب نشر الواقعة كانت شيرين حريصة علي ألا تتحدث في تفاصيل وأن تترك الأمر لمحاميها جميل سعيد الذي يقرر هل يمكن التحدث في الموضوع أم لا.
وأمام نشر الخبر علي صفحات الصحف وأنه من الممكن أن يترك أثرا سيئا اضطرت شيرين ومحاميها إلي الحديث لبعض وسائل الإعلام توضيحا للحقيقة وحتي لا تتمكن الشائعات منها، وجاء ظهور الاثنين في برنامج 'البيت بيتك' لتوضح شيرين ومحاميها الموقف وهو ما لم يختلف عما صرحا به ل'أخبار النجوم' وكان علي الجهة الأخري من الحوار في البرنامج وعبر الهاتف أحد رجال الشرطة المسئولين، وحاول كل طرف أن يثبت أنه الجهة الأصح وأن التحقيق مازال جار، ولكن بعد هذا اللقاء فضل المحامي وشيرين الصمت وعدم الخوض في أية أحاديث حتي لا يستفز بعض الشخصيات وتتصاعد الأمور لتتحول إلي حرب تصريحات قد لا تفيد مسار القضية.
ورغم أن قضية شيرين رضا لم تحفظ بعد حيث تم إحالة المحضر إلي محامي عام نيابة القاهرة، إلا أن الجميع في حالة ترقب وإن كان هناك شعور بإغلاق الملف نتيجة عدم توجيه النيابة أي اتهامات لشيرين عند استجوابها. حيث لم يجد وكيل النيابة عند سماعه لأقوال شيرين، يشير إلي الاتهام الموجه لها وهو الأقصي من نوعة (التحريض علي الفسق وممارسة الدعارة في فندق عام) وأكدت شيرين لوكيل النيابة أنها كانت في زيارة عادية للسعودي بندر بن فيصل الذي كانت متزوجة من عمه وتربطه بها علاقة طيبة وأخلت النيابة سبيل شيرين وصديقتها بضمان محل اقامتهما فقط بعد أن تأكدت أن ما ذكر في المحضر لا يمت بصلة لأقوال شيرين، كما لم يطلب تحريات من المباحث ومنذ ذلك الحين وشيرين تعيش حالة نفسية أكثر هدوءا خاصة بعد سيل المكالمات التليفونية التي انهالت عليها من قبل الجمهور والأقارب والأصدقاء والفنانين الذين نفوا عنها مثل هذه التهمة قبل أن تدافع هي حتي عن نفسها مما أدخل الطمأنينة والسكينة علي قلبها.. حيث كانت قد عانت من حالة توتر خلال الأسبوع الماضي إثر التهمة المفاجئة.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية قررت شيرين رضا هي ومحاميها جميل سعيد التزام الصمت.. فمن جانبها قررت شيرين التفرغ للوقوف بجوار ابنتها نور خلال فترة الامتحانات، ومن جانب آخر أصر المحامي علي عدم التحدث حتي لا تثار أقاويل جديدة حول المحضر والاتهام وحياة شيرين حتي لا يتم فهم ما يقال خطأ مثلما حدث علي صفحات بعض الجرائد.
شيرين أيضا لم تبد أي نية حول رغبتها في ترك الفن أو هجرتها من مصر والإقامة في الخارج، بل هي واثقة تماما من براءتها وبأهمية حياتها بجوار ابنتها، وقد أكدت في تصريحها ل'أخبار النجوم' أنها لن تتراجع عن قرار عودتها للفن والتمثيل بعدما شعرت بترحيب الجميع بها، بل إنها سوف تزيد من نشاطها الفني وتقدم أعمالا أخري بجانب فيلمها 'أشرف حرامي' الذي ينتظر عرضه قريبا، والمسلسل التليفزيوني 'لحظات حرجة' حيث صورت فيه حلقتين مع المخرج شريف عرفة.
وكان المحامي جميل سعيد قد أكد أن النيابة لم توجه أي تهمة إلي شيرين، وبالتالي فإن المسألة منتهية، كما أنه لا يوجد أي خلاف علي أي جهة رسمية أو مع رجال الشرطة.
احترام
منذ ظهور شيرين رضا علي الساحة الفنية وهي تحظي باحترام وحب الجميع، وقد شكلت ثقافتها الخاصة من نشأتها وتربيتها حيث نشأت علي حب الفن الحقيقي، فهي ابنة الفنان الكبير مصمم الاستعراضات والمخرج محمود رضا.. حتي عندما قررت دخول مجال الفن والعمل بالتمثيل كانت تجاربها السينمائية والتليفزيونية­ رغم قلة عددها­ تحظي بقبول كبير وتنبأ الكثيرون بأن شيرين رضا سوف تكون وجها مختلفا لأنها تمتلك مفردات أداء وثقافة لها مذاق خاص.
كانت بداية حياتها الفنية عندما كانت تعمل كموديلز إعلانات حيث اكتشفها المخرج فهمي عبدالحميد الذي آمن بموهبتها ليرشحها لبطولة الفوازير وعمرها 20 عاما، كانت في هذا الوقت تدرس في كلية سانت مونيكا بأمريكا التي قضت بها عدة سنوات من عمرها تتعلم تسويق وتصميم الأزياء، وعندما واجهت بعض الانتقادات حيث قارن البعض بينها وبين شيريهان ونيللي قررت الابتعاد عن عالم التمثيل، ثم أعادها النجم الراحل أحمد زكي بمكالمة تليفونية لتقف أمام الكاميرات مرة أخري في فيلمي (حسن اللول) و(نزوة)، وقالت عن هذه التجربة: 'إن الوقوف أمام أحمد زكي مسئولية كبيرة، فهو أفضل نجم أنجبته السينما المصرية، وكنت من أكثر المعجبات به لأنني كنت أراه عبقريا يهتم بكل صغيرة وكبيرة، وقد نصحني بالصدق في الأداء وضرورة أن يخرج صوتي من قلبي'. وفي الوقت الذي انتظر فيه الكثيرون انطلاقتها السينمائية بعد هذين العملين فاجأت شيرين رضا الجميع بابتعادها عن التمثيل والتفرغ التام لتربية ابنتها نور عمرو دياب، وبعد عشر سنوات عادت شيرين مرة أخري في مفاجأة جديدة للوسط الفني بفيلم 'أشرف حرامي' و'مسلسل 'لحظات حرجة' والتي تمنت أن يعرضا في أسرع وقت علي الجمهور، وفي محاولة للتأكيد علي رغبتها في التواجد والظهور شاركت في تقديم حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير.
قصة حب
وما بين التمثيل ثم الابتعاد ثم العودة مرة أخري عاشت شيرين رضا حياة اجتماعية خاصة بمعني الكلمة.. بدأت بقصة حب كبيرة مع المطرب عمرو دياب الذي كان أول تعارف بينهما في حفل زفاف إحدي صديقاتها، وعندما التقيا أبدت شيرين إعجابها بعمرو دياب بسبب ملامحه الشرقية الخالصة­ حسب تعبيرها­ وصدقه وصراحته، وعندما طلبها للزواج وافقت علي الفور وقررت التفرغ التام لحياتها الزوجية وابتعدت عن الفن لتنجب منه ابنتها الوحيدة نور­ 18 عاما­ وبعد مرور عامين فقط علي الزواج تم الانفصال بين الحبيبين لتحتفظ هي بتربية ابنتها مع إعطاء عمرو كل الصلاحيات لمتابعة شئون نور ورؤيتها في الوقت الذي يختاره وصارا أصدقاء.
ثم تزوج عمرو دياب من السعودية زينة عاشور وبعد مرور عدة أعوام كان لشيرين تجربة أخري في الزواج من سعودي لكنها انتهت أيضا بالانفصال وهي التجربة التي لم يظهر جزء من تفاصيلها سوي مع الأزمة الأخيرة.
